كان منصور شاب متزوج ،في غاية السعادة، في تلك القرية البعيدة من الجبل،قي بيت من تراب،كانوا سعداء وقانعين بحياتهم البسيطة، وفجأة" يهجمون الغزاة قريتهم، أسنطاعوا الهرب والوصول الى الجبل،رفض النزوح من الجبل، والذهاب الى مكان أمن،وأنضم الى المقاتلين ،ليدافعوا عن الجبل،كانوأ في حالة يرثى...لادار ،لا خيمة، وأنما جدارمن الحجارة،تحميهم من الحر نهارا، وليلا" من الهواء، أضافة" الى قلة الزاد والماء ،بعد ذلك تحسن وضعهم قليلا"،قدمت له خيمة صغيرة، مع الزاد والماء بكميات قليلة.من قبل المنظمات الانسانية...سكن هو وزوجته في تلك الخيمة الصغيرة...كانا سعيدين ، مادام هما معا"، وفي يوم هجم الغزاة...سفح الجبل ،وقاتلوهم وهزم الغزاة،شر هزيمة، ولكن أستشهد منصور....دفن في مقبرة الجبل.....وأقسمت مع نفسها ،أن تأخذ بثأر منصور...أنضمت الى المقاتلين المترابطين في الجبل...وحملت رشاشته...وفبل الذهاب الى واجبها....توجهت الى قبر حبيبها ...وهي تنزف دما"من الدموع على حبيبها منصور....وكانت قد جلبت معها،مقصا" من الخيمة...أخرجت المقص، وأمسكت بجدائلها الطويلة ، الجميلة،.. وقصت جدائلها ، من الجذر،,,,حزنا" وألما" لحبيبها... وعاهدته بالقتال نيابة عنه,ووضعت جدائلها فوق قبر حبيبها وأخذت تغني اعنية حزينه...أبكت جميع الموجودين هناك،وقالت:
منصور*
لن أجلس في البيت
سوف أخذ ثاركَ
لم أنساك؟
انت حبيبي
انتَ الأن في القبر
ماذا أفعل بجدائلي؟
من بعدك
يا منصور
لمن أمشطهم؟
وأي مشط يمشي عليهنَ
كان يدكَ أحسن الأمشاط
ذهبت...
ولم تخبرني
سكنت تحت التراب
ماذا أفعل بهم؟
من يمرح بشعري بعدك
أحلف لكَ
لن يمسحه أحد بعدكَ
لا تظن
أنتَ ذهبتَ
يبقى رشاشتكَ
وحيدة
سوفَ أمليه بالرصاص
كل رصاصة تحمل أسمكَ
ألا أن أخذ ثاركَ
روحي مشتاقة لكَ
منصور
أريد أن أموتَ
أريد أن أنام بجانبكَ
في القبر
أشم هواءكَ
وأبشرك
ثارك أخذه بيدي
ألذي أخذ عمرك
يصير رماد
وليذهب الى الجحيم
ثارك
يا منصور#
#صالح مادو
27-7-201
*القصيدة للشاعر تحسين الجبوري تقلت بتصرف من اللهجة العامية العراقية الى الفصحى
الصورة
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك فى موضوعاتنا .